mardi 21 juin 2011
كشف السيد أحمد فريعة وزير الداخلية الآسبق أن سبب استقالته من حزب /الوطن / كان نتيجة لضغط مارسته أطراف من داخل الحزب نفسه بتحميله بعض المشاكل التي واجهت الحزب في الآونة الأخيرة وقال في حديث لاذاعة تطاوين نقلته جريدة /الحقيقة/ أنه نعت بانه وزير داخلية في عهد الرئيس المخلوع رغم أنه تحمل هذه المسؤولية لمدة يومين فقط في المقابل تناسى هؤلاء ان هناك من تحمل المسؤولية في نفس الوزارة مدة سنتين في عهد المخلوع. "فريعة: نعم القناصة حقيقة ساطعة"كما كشف فريعة في نفس الحديث عن بعض خفايا يوم 14 جانفي وقال إنه لم يعط أي تعليمات بإطلاق الرصاص وعن موضوع القناصة، فإنه أقر بوجودهم مشداد على أن في الأمر سر دفينا يتمنى ككل التونسيين الكشف عنه يوما وقال إن ما يعلمه ان مجموعات مسلحة كانت تستولي على السلاح من مراكز الأمن وتقتل الناس بواسطة القنص من اسطح المباني.
كما قال إنه دافع عن نفسه أمام التهم التي وجهت له لدى مثوله امام قاضي التحقيق مؤخرا وأكد أنه لا يتحمل أي مسؤولية في سقوط ضحايا يومي 13 و 14 جانفي.
واعترف أحمد فريعة بأن قبوله لحقيبة الداخلية يومين قبل فرار المخلوع كان غلطة، اذ ان هذا الأخير قال له لما اتصل به أنه اختار جامعي ونظيف، على راس الداخلية , لأنه سيبدأ في عملية اصلاح شاملة وأكد له بأنه بدأ في ابعاد من غلطوه وبمرور الأيام تأكد لفريعة أن المخلوع كان يرمي الى استعماله كغطاء للايهام بانه سيجري اصلاحات جذرية.
